عبد المهيمن الآغا قصة نجاح عربية

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

من الجميل أن نرى أشخاصا مبدعين في عالمنا العربي ، فقصص النجاح تزرع الأمل في نفوسنا و تدفعنا لتحدي واقعنا و أنفسنا للوصول لأهدافنا .
سمعنا عن قصص بيل جيتس وستيف جوبز وقصص أخرى نعرفها, لا نريد تجارب شخص غير العالم و جني ملايير الدولارات
عوضا عن ذلك سأكتب عن تجارب  شخص يعيش تقريبا نفس ظروفي و بنفس تقافتي

عبد المهيمن الآغا

من هو عبد المهيمن  الآغا؟

عبد المهيمن الآغا ،مبرمج و رائد اعمال من سوريا مؤسس شركة حسوب المختصة و رائد بتطوير الويب العربي والتجارة الإلكترونية، و ومؤسس موقع isecur1ty.org.

 مهتم بريادة الأعمال وبناء مشاريع ويب تحل مشاكل للمستخدمين العرب وتطوير المحتوى العربي على الإنترنت. استطاع خلال فترة نسبية بسيطة من تطوير شركة حسوب ليتم ضم عدة شركات تقف وراء كثير من المواقع المميزة في عالمنا العربي ، فمن خمسات مرورا بأكاديمية حسوب، إسناد، إعلانات حسوب  و Arabia I/O وغيرها

يؤمن الآغا بضرورة تنمية المحتوى العربي على الانترنت، بالإضافة لخلق الفرص للعرب للعمل على الإنترنت وبالفعل نجح بذلك

انشاء حسوب

خلال دراسته ببريطانيا كان قد تعرف أصدقاء من دول مختلفة من بينها الصين , و روسيا , ولاحظ عدم اعتماد تلك الدول على محرك بحث جوجل بالدرجة الأولى مثل الدول العربية , حيث كل دولة تهتم بتطوير و تقديم حلول للانترنت بنفسها عن طريق شركاتها مثل : محرك بحث , شبكات إعلانية , خدمات تطوير مواقع خدمات برامج هاتف وغيرها، كما هو الحال بشركة ( بايدو ) فى الصين , و ( ياندكس ) بروسيا , وهذا يعنى أن جوجل كمحرك بحث أو حتى بما تقدمه من خدمات , لم تكن لتنل هذا الاهتمام البالغ من المستخدمين لو كان هناك مثل تلك الشركات بالدول العربية. ومن هذا الطريق كان تأسيسه لشركة حسوب.

نادرًا ما تتنافس شركة ناشئة عربية مع غوغل، لكن شركة حسوب تسعى إلى ذلك. وبالفعل، فقد أطلقت في آذار/ مارس ٢٠١١ موقع حسوب إعلانات المتخصّص بتأمين إعلانات على المواقع والمدونات العربية، فعوضًا عن نشر الإعلانات عشوائيًّا، يوِّم حسوب المواقع التي تتضمّن محتوى عربيًّا عالي الجودة يجذب قراءً وبالتالي معلنين.
بدأ حسوب عمله بموازنة محدودة، وبعد عامين على إطلاقه، تخطّت شبكته عتبة المئتي مليون إعلان شهريًّا على أكثر من ألف موقع عربي.
لكن السخرية طبعت قصة نجاح حسوب. ويقول عبد المهيمن الآغا، مؤسس الشركة وهو سوري الجنسية: على الرغم من أننا نهتمّ بالمواقع العربية، لكن الاتصال بالشركات العربية والتحدث معها بالعربية لم يعطِ  ثماره على خلاف الاتصال الأولي الذي تم بالانكليزية، وكشف أن مقرّ الشركة في المملكة المتحدة رفع من شأنها في نظر الزبائن المحتملين.


عبد المهيمن الآغا
عبد المهيمن الآغا
خدمات إعلانية متنوعة استحوذت الشركة، في تموز/ يوليو 2012، على موقع خمسات الذي يساعد المستخدمين العرب على بيع الخدمات والمنتوجات الإلكترونية والرقمية والإبداعية وشرائها، بأسعار تنافسية تبدأ بخمسة دولارات (ما يُفسّر اسم الموقع). ويتضمن الموقع فئات عدة ويضم آلاف الأعضاء الذين نجحوا في تحقيق دخل مادي منتظم.
بعد الحيازة، تطوّر الموقع في شكل كبير بفضل إعلانات حسوب وجهود الفريق التسويقية. ويأمل حسوب في التوسع وإيصال الموقع إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين.
بعد ذلك، أنشأ الموقع منصة بيان بريس المجانية التي تساعد الشركات الناشئة والمنظمات غير الحكومية والشركات على نشر بياناتها الصحافية وتوزيعها. وقدّمت الشركة خدمة حسوب تحليلات التي تجمع المعلومات المفيدة عن المواقع الإلكترونية للسماح للمسوّقين ولكل شخص مهتمّ بالخدمات على الإنترنت وبالتوجهات التقنية باعتماد الخطة المناسبة. وتقدم الشركة كابتشا حسوب مجانًا إلى المطوّرين.

 هل سيقوم عبد المهيمن الاغا ببيع شركة حسوب ؟

معظم الشركات العربية يتم إنشاوها من اجل بيعها ,فيما لو قدم له عرض من شركات الاعلان المنافسه مثل ادسنس او adorika 
وقد أجاب الاغا عن السؤال 
لا، طموحنا في حسوب أكبر بكثير من البيع. نحن نسعى لبناء شركة عربية نفخر بها جميعاً و واثقون بقدرتنا على تحقيق ذلك. لا تأخذ بكلامي الآن، الأيام ستثبت ما نقول.
ما هي خطوة حسوب التالية ؟
وهل يمكن ان نرى شخص مثل عبد المهيمن الآغا لان الويب العربي يحتاج الى اشخاص مثله

اذا اعجبك المقال  ادعمنا وقم بمشاركته

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق