لماذا نحتاجُ التحفِيز في كُل يوم ؟

الاثنين، 17 أغسطس 2015

ما هُو التحفيز ؟ لماذا نحتاجُ التحفِيز في كُل يوم ؟ و ما هي الطُّرُق التي تجعَلُنا نعمَل و نُبدِع دُون كلل أو ملل ؟

التّحفيز ببساطة هُو الأمل و الأمل هُو كُل ما نحتاجُهُ للعَمَل، فلولا الأمل لما أخذت العمل طريقاً كُل يوم، لولا الأمل لما قام المُقاوِل بإنشاء مشاريعِه مع العِلم أن هناك إمكانيّة الخسارة و لولا الأمل لما كان هناك إبداعات و اختراعات أنارت البشرية
و الرسول صلّى الله عليه و سلّم هُو أفضل مثال في التحفيز للآخرين، فالناس دائماً في حاجة لمُذكِّر لهُم أن هناك أمل.
ستكتشِفُ معي الأسرار التِي يَقُومُ بها كُل الناجحين و هي مُثبتة علميّاً و تجريبيّاً نظراً لكفاءتها و قدرتها على بث روح العَمَل من جَدِيد !




 لماذا أحفّز نفسي

لنكُن صرحاء، فالأشخاص الذين ليس لديهم أصلاً أهداف لتحقيقها لا يحتاجُون للتحفيز، فالتحفيز يحتاجُه فقط أصحاب الأهداف الذين قرّروا أن يعيشوا حياة أفضل
أما الأشخاص الذين لا يرغبُون في ذلك فلا يُنصَح لهُم بأن يقرؤوا هذه المقالة.
فالقادة و الأشخاص الناجحين هُم أولئِك الذين يضعُون أهداف كبيرة و يعقِدُون العزم على تحقيقها بشكل متدرّج فلا يُوجد أي نجاح دفعة واحدة.


التحفيز كالماء، يجب أخذُه كل يوم

شخصيّاً في بدايتي مع ريادة المشاريع على الأنترنت كُنتُ أحفّزُ نفسي بشكل يومي على العمل و الإنجاز
التحفيز جُزء أساسي إن كُنت تُواجِهُ صعوبة في إتمام ما بدأته أو العمل على تحقيق أهدافِك الكبيرة، فهذا يُمكّنُك من إتمام الأعمال في وقت أقصر مع الإستفادة القصوى من وقتك دون تضييعه
الفاشلُون يمضون أغلب أوقاتِهِم في الأمور التافهة، الغير مهمة و التي لا تخدِمُ رسالتَهُم أو أهدافهُم.
إحرِص أن لا تكُون من هؤلاء، صحيح أن الراحة شيء ضروري للزيادة في الإنتاجيّة لكن الشات ليوم كامل على الفيسبوك ليس براحة بل نشاط غير مُفيد في شيء !

كيف احفز نفسي ؟

1. شاهِد، إسمَع و إقرَأ عن قصص الناجحِين !

الناجحون… من هُم ؟

الناجحُون بالنسبة لي هُم أشخاص تمكّنوا من عمل الأشياء التي يُحبُّونها، حقّقوا كُل الأهداف التي وضعُوها و ساهمُوا في الدفع بالبشريّة نحو الأمام
فالنجاح ليس بالضرورة نجاح مالي، بل قد يكُون نجاحاً ثقافيّاً، إبداعيّاً أو حتى رياضيّاً !
لذلك فالأشخاص الناجحين إذا سألتهُم عن ما يعملُونه قد تُفاجَئ إن أجابك أحدهُم بأنه “لا يعمَل”، فكُل ما يعملُونه هو في الحقيقة مُسلّي بالنسبة لهُم و هذا ما أفعلُهُ حاليّاً، أفعلُ فقط ما أحب و أربح المال من ذلك، بل حتى لو لم أربح منه المال لا أصابُ بالكلل، فهو عملي و في نفس الوقت هوايتي
لذلك فأوّل عُنصُر للتحفيز أن تعتبر نفسك إنساناً ناجحاً من اليوم بعمل ما تُحِب

إسمَع و شاهِد قصص النجاح

من الأمُور التي تساعِدُني في التحفيز ثلاثة أشياء : الإستماع، مشاهدة و قراءة قصص الناجحين.
أما ما يُميّز الإستماع و المشاهدة فهذا يجعَلُك ترى و تسمع بحاستي البصر و السمع عن الناجحين و كيف تمكّنوا من تحقيق تلك النجاحات !
خصوصاً إن كُنت سترى الكم الهائل من الإبداعات التي حقّقها هؤلاء الناجحون سواءاً كانت شركات، إختراعات أو ثروات مادية.
(يوجد الكثير من قصص النجاح في الموقع وسنكتب المزيد)

2. ضَع تحديّات

ما الذي يُميِّزُ ألعاب الحاسوب ؟

كما تعلم فألعاب الفيديو (Video games) تتميّز بكونها مثيرة و بها عدد كبير من التحديات و لو أخذنا حياتنا كلعبة بها جولة واحدة فكيف سنعيشُ تلك الحياة ؟ فالحياة نعيشُها لمرة واحدة فنموت، لذلك كُل يوم يمضي عليك لا يُمكِنُ إرجاعُه مرة أخرى و كُل سنة تمُر لن تستطيع إرجاعها !
إعتَبِر أن حياتك سلسلة من التحديّات و في كُل مرة تُواجِهُ مشاكل إبحث عن الحل، و ستُفاجئ بقدر السعادة التي ستحصُلُ عليها بعد حل كُل مشكلة أو تحدّي، تماماً كما في ألعاب الفيديو

التحديات = حلاوة الحياة

الحياة بدون تحديات تكون مُملّة و غير تشويقيّة، تخيّل معي أنك تُشاهِد فيلم ليس به أي تحديّات فسيناريو معظم الافلام تدور حول مشكلة او تحدي وايجاد حل لها ، تخيّل  أنك تُشاهِد فيلم ليس به أي تحديّات لن يكون مشوقا.

 نفس الشيء ينطبقُ على قصة نجاحِك.
فأفضل طريقة لجعل حياتِك رائعة أن تستحضِر أن قصّتك سيرويها من بعدك من الناس، و احرِص أن تكُون القصة شيّقة و مثيرة كي تنال أكبر قدر من الدعاء من الذين سيسمعُون قصّتك لأنك عملت بجِد و تفانٍ و لم تترُك لليأس أن يتسلّل لك

3. ماذا لو نَجَحت ؟

تخيّل نفسَك بعد النجاح !

من الأساليب التي أستخدِمُها و يستخدِمُها كبار الناجحين نجد التخيُّل فالخيال اهم من المعرفة

إجلِس مع نفسِك و ارسُم رؤية مُلهِمة

بإمكانِك إن أردتَ زيادة قوّة خيالِك و لتحقيق كُل أهدافِك بطريقة أسرَع القيام رسم كُل الأمور التي تطمَحُ لتحقيقِها في ورقة A4.
هذا يُسمّى بتحديد الرؤية و سيجعَلُك أكثر تميُّزاً و أكثر وضوحاً في أمور تحقيق أهدافِك و سيرفَعُ من إمكانيّة تحقيق أهدافِك بنسب خياليّة !!


 في النهاية عندما نسمع عن قصص النجاح والاغنياء واؤلئك الذين تألقوا عليك ان تفكر
هؤلاء الاشخاص لا يفرقون عنا وبعضهم مستوى ذكائك اكثر منهم
لكنهم اجتهدوا وعملوا وفكروا
كانت لديهم رؤية لديهم شغف لديهم حب العمل
يتطلعون الى شئ اكبر يقومون بالاشياء الصغيرة بأفضل طريقة
ونحن مثلهم بشر نستطيع القيام بأكثر من هذا

 اذا اعجبك المقال قم بدعمنا بمشاركتك المقال
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق